انقاذ شاب من الذبح لسرقة الموبايل.. والملابس 

كتبت – نورهان محمد يوسف

ألقت الشرطة فجر اليوم أسفل الكوبرى الدائرى القبض على تشكيل عصابى من ثلاثة طلاب أثناء شروعهم فى ذبح مواطن لسرقة الموبايل والملابس  الذى يرتديها بالأكراه ..

وكانت الدورية التابعة لقوات تأمين الطرق بقسم شرطة بولاق الدكرور بقيادة الضابط محمد.......وأثناء سيرها المعتاد اسفل الكوبرى الدائرى شاهدت ثلاثة أشخاص يعتدون على مواطن  على طرف الطريق وأحدهم يحاول ذبحه وهو يقاومهم ..فأطلقت عليهم النيران ففروا هاربين .. وطاردهم الضابط محمد وتمكن من الأمساك بأحدهم بعد مطاردة عنيفة ،فيما فر الآخران .

واقتيد المتهم _____ الى قسم شرطة بولاق الدكرور واعترف المتهم بمحاولته مع زميلاه لسرقة موبايل المجنى عليه والملابس الذى يرتديها وما معه من اموال ..وارشد عن اسماء زميلاه وتمكنت قوات المباحث من القبض عليهما .. وتم التحقيق معهم .. 

وكان قائد الدورية الذى انقذ المجنى عليه  من القتل فى لفتة انسانية حمله مصطحبا اياه الى مستشفى بولاق الدكرور حيث أجريت له الأسعافات الأولية وتبين اصابته بجروح وكدمات تستدعى علاجا يزيد على 21 يوما..

وادلى المجنى عليه  بأقواله وقال انه فوجئ بعطل سيارته وهو خارج من مستشفى معهد ناصر بشبرا  بعد زيارته لجدته التى ترقد مريضة هناك ..فترك السيارة واضطر مع تأخر الوقت الى ساعة مبكرة من الصباح الى ركوب سيارة اجرة صغيرة للركاب ( التمناية) وكان فيها مع السائق ثلاثة ركاب .. وابداو  اعجابهم بموبايله الثمين و ملابسه الغالية ..واعلي الكوبرى الدائرى فوجئ بالسائق ينزل الجميع من السيارة وينطلق مبتعدا عنهم بحجةعطل فيها .. وفوجئ المجني عليه بالشباب الثلااثة يثبتونه بسكين واسلحة بيضاء ، ويطالبونه بأخراج مايحمله من نقود واعطائهم الموبايل و كل ملابسه ..فلما رفض وحاول مقاومتهم والهروب اعتدوا عليه وطعنه احدهم بالسكين فيى يده  وضربه أخر بحجر على رأسه  وجرجروه الى اسفل الكوبرى العلوى وارادوا قتله ولولا مرور سيارة دورية الشرطه واسراعهم لأنقاذه  واصطحابه الى المستشفى لكان فى عداد الموتى.

وتم عرض الجناة على النيابة ..

و الغريب.. ان ضغوطا شديدة مورست علي المجنى عليه ووالدته من أهالى المتهمين للتنازل عن حقهم وتحويل واقعة السرقة والتعدى بالإكراه الى مشاجرة والتصالح حتى لا يضيع مستقبل الجناة الثلاثة الذى تبين انهم مازالوا فى مراحل الدراسة ، ولم يسبق ضبطهم من قبل ، و عرضه فلوس علي اهل المجني عليه و اصلاح التلفيات و اجراء عملية تجميل له ولكن رفض عرضهم ، و تظل القضية جارية