Friday, 5 May 2017

التعليم الجامعى

التعليم هو مشكلة اهم واكبر المشكلات فى مصر بسبب انحدارة واهمالة بجميع مراحلة المختلفة من لحظة دخول الطفل المدرسة حتى تخرجة من الجامعة وهو لا يستفيد شى  
  مما يدرسة لعدة اسباب منها الاعتماد على الحفظ والتلقين 

 وبسؤال بعض الطلبة عن رأيهم فى التعليم الجامعى والمشكلات التى تواجهم افدى بعض الطلاب ومنهم الطالبة   
ميرنا يسرى  : هو تعليم بدائى ولا يوجد فى المناهج معلومات تفيد الطلاب ويجب على المدارس الاهتمام بالغات لكى يساعد الطلاب فى اتقان الغة حتى تساعدة عند دخولة للكلية ولا تواجة اى صعاب فى الدراسة الجامعية لان الدراسة الجامعية مبنية على 
الغات ومنظمة التعليم فى مصر منظمة غير ناجحة
مارينا نبية : ان لا يكون الكليية متوقفة على مجموع الثانوية العامة عدد مواد الدراسة كثيرة وهذا يؤدى الى عدم استيعاب المواد الدراسية ولاستفادة منها وان الحكومة لا توفر فرص عمل للطالب بعد التخرج فى مجال دراستة لذلك يلجأ الطالب الى مجالات عمل 
اخرى ليس لها صلة بما درسة فى الجامعة 
انجى مراد : التعليم فاشل ومؤسسة تعليمية غير ناجحة هيئة التدريس ذات كفاءة ضعيفة وسوء تعامل بعض الدكاترة مع الطلاب وفساد المسؤلين عن منظمة التعليم وهيئة التدريس تقوم بالتعند مع الطلاب
مارتينا اشرف : عدم تقدير الدكاترة على مجهود الطلاب فى مشاريعم وهذا يجعل الطلاب غير مؤهلين للتقدم فى مشاريعهم وعدم وضع تقديرات على مستوى مجهودهم 

أحمد بكار يكتب: مشاكل التعليم الجامعى

ملف التعليم فى مصر هو ملف شائك يحمل بين طياته الكثير من المشكلات والتى تقف دائماً محل إهمال السلطة الحاكمة وأيضا المعارضة الفاشلة .. نتصارع فى قضايا سياسية نتاجر بدماء من قُتلوا ونغض ابصارنا عن أهم قضايا الوطن ؛ التعليم والصحة والعدالة الاجتماعية أهم الملفات ولم أر احدا أعارهم أى انتباه بعد ثورة قامت من أجل حياة كريمة . لن تتقدم أى دولة تعليمها منتكس و شعبها يصارع الموت دون أن يجد سريراً فى مستشفى يُعالج من مرضه ومن صح منهم لا يجد قوت يومه !!

لم أجد ما أفعله تجاه القضايا الثلاث سوى ملف التعليم وتسليط الضوء عليه واقتناع إخوتى فى الحركات الطلابية أن يضعوا ذلك الملف صوب أعينهم وأن يحملوه على عاتقهم غير مكترثين بجمل الاحباط او التسكين .. مَـن لها غيرنا ؟ مـَن سيبحث عن مشاكلنا ؟ ومن سيضع حلولها ؟ أعرف أنه قدمت الكثير من الحلول وأنه خُصص لها أماكن فى برامج لمرشحى مجلس شعب و رئاسة .. ولكن هيهات فما هو الا كلام على ورق طى النسيان بعد الفشل فى الانتخابات او طى الأدرج بعد النجاح فيها !! الخلاصة أن القضية تحتاج من يُلح ومن يُطالب ومن يسعى .. نسعى فى طرق جديدة نبحث عن حلول خارج الصندوق نعرض مشاكلنا بأنفسنا .
سأعرض مشاكل التعليم العالى الحكومى فى 4 محاور نجعلها خارطة طريق للبحث الطالب : لقد فقد الطالب الثقة فى التعليم فى بلده واصبح السفر خارجها اقصى أمانيه واصبح اعتماده الكلى على الكورسات الخارجية فهو يعلم انه اذا اعتمد على تعليم الحكومة سيفقد مستقبله .أيضاً قتل التعليم فى بلدنا قدرة الفرد على الابتكار أو الابداع واهمال جانب التنمية البشرية . أضف الى هذا معدل الانحراف والانحلال داخل الجامعات حتى كادت ان تصبح وكراً مُصرح من وزراة التعليم العالي
المدرس : اما غير مؤهل او غير قادر على ايصال المعلومة واضف تعنته واستغلال نفوذه وقانون تنظيم الجامعات فى جلسات التأديب وعقاب الطلبة وان كان جوراً وظلماً
الجامعة: ضعف الإمكانيات والوسائل العلمية نتيجة ضعف التمويل والدعم وموازنة التعليم فى مصر بصفة عامة . التكدس الطلابى المزدحم فى جامعات مصر .لك أن تتخيل أن عدد الطلاب المقيدين بالجامعات الحكومية يبلغ مليون و 918 ألف طالب فى 23 جامعة حكومية فقط !!.. “ولك أن تتخيل أن جامعة الأزهر فقط يصل عدد طلابها لـ 322.809 طالب وجامعة القاهرة 293.425 طالب !! طبقا للجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء”.. بما يعنى عدد جامعات قليل مع نظام امتحانات هزيل يسمح بارتفاع نتائج الطلبة كانت إحدى مشكلات العام المنصرم حيث ارتفع التنسيق مما خسف بأحلام الكثيرين من طلبة الثانوية العامة.
المنهج: معظم مناهجنا تعتمد على الحفظ والحشو وتعتمد اعتمادا كليا على الجانب النظرى وتهمل الجانب العملي. كما أنها تتسم بالجمود .والمشكلة الاكبر الفجوة الواضحة بين محتويات المناهج ومتطلبات سوق العمل

الاسباب التى ارتبطت بها المشاكل لنعمل عليها : إهمال الطالب (وهو المُتلقي) من سياسة ورؤية التعليم وهذا دور الحركات الطلابية ان تتعرف على ما يريده الطالب ومعرفة معوقااته فى التعليم، كما أنه لم ترتق السياسة التعليمية فى مصر المستوى قضايا الأمن القومى من حيث التمويل أو الدعم المالى ولنا فيها دور بالضغط على السلطة فى النظر لسياسة التعليم، بالإضافة لغياب الخطط المحددة زمنياً والقابلة للتنفيذ خلال فترة زمنية معقولة وغياب المتابعة والمسائلة لكل مقصر، ونستطيع أن نشارك فى تلك الخطط ونكشف كل أوراق الفساد فى جامعاتنا فلن يقف أمامنا فاسد فقد اقتلعنا الرؤوس الكبيرة من قبل
مجانية التعليم : أصبحت شعاراً زائفاً فقد انصرف الطالب عن تعليم الجامعة إلى الكورسات الخارجية كما أن الاساتذة المدرسين يستغلون الجامعة لبيع الكتب بأسعار مرتفعة واستغلال الطلبة التعليم عبء على الدولة وحدها . لا بد أن تتحول الفكرة الى مسئولية قومية يشارك فى ها جميع القطاعات عاماً كان او أهلياً
البحث عن طرق تشجع المستثمرين لاستثمار اموالهم فى تطوير التعليم الحكومى .. وتطوير وتعديل القوانين لذلك عار علينا أن يكون كنزنا الأيدى العاملة والعقول المفُكرة ونتركه ليضيع هباءا بين رحى الإهمال والنسيان .. 54 % من الطلاب العرب الذين سافروا للخارج لا يعودون لاوطانهم واحصائيات الخسائر من الهجرة تصل لـ 200 مليار دولار عقولنا النضجة وعلمائنا الأجلاء لا يجدون من يرحب بهم فى بلادهم فيحملون جنسيات اخرى مختلفة ويدرسون لأبناء الغرب .لا أبغى الاصلاح بين يوم وليلة كذلك لن اكترث لجمل الاحباط فيكفينا شرف المحاولة او يكفينا شرف البداية .. إخوتى فى الحركات الطلابية فلنحرك المياة الراكدة فقد عاث الفاسدون فى جامعاتنا فسادا

.www.cairodar.com

name : margreet micheal 
ID : 54365

No comments:

Post a Comment