Monday, 15 May 2017

السينما المصرية


خلقت صالات العرض الافلام لنشر السحر و الجمال ، الرقي و نشوة للأعين . باتت صالات عرض الافلام في بعض الدول (مصر مثلا) مصب و معرِض لكل ماهو شاذ و مؤرِّق للنفس ، و دائماً ما كان تبرير المنتجين او المخرجين على حدٍ سواء انهم يناقشون مشكلات مجتمعنا العربي او المصري بشكل خاص حتى تلتفت اليه المنظمات و المسؤولين . و لكن على الجانب الاسود للامر ، لم يكترث منتجو و مخرجو الاعمال الفنية لنتاج صنع يديهم ، فا واحد من الاسباب الجليّة لهبوط السياحة في المنطقة العربية المصرية هي السينما ؛ الاعمال الملحمية للشارع المصري في الحارات و الزقاقات من اسلوب متدني في الحديث و ارتفاع معدل الجريمة نتيجة ان كل فردٍ فيهم لا يؤمن بوجود قانون يحميه و يحمي ملكيته و حقوقه . الى جانب بث و ترسيخ افكار من شاكلة "اللي مالوش كبير يشتريله كبير" و ان هذه هي صفات و اسلوب حديث "ولاد البلد" ، عريض المنكب ، اجش الصوت ، لا يهاب "اتخن تخين" ، و لا ينفك ان ينهي جملة من حديثه الا و ان يختمها ب مثل شعبي .
لا اعتقد ان المقارنة في حد ذاتها هي امر مفيد و يمكنه تغيير اي مما تم ذكره ، و لكن لننظر الى دول من دول شبه الجزيرة العربية ، لن نبتعد كثيراً ، ف دبي -اوروبا الشرق- تألقت و ترفعت في ابراز ابهى صور جمال بلدهم ، بل و لم اشهد يومً لم اسمع فيه ان دبي تحاول دائماً ان يكون لها السبق في ان يكون لديهم "best of the best" و ان يحتلوا الصدارة اي مجال ؛ الترفيه ، المساجد ، المعمار ، التعليم و حتى السينما ؛الجزء او الموروث الثقافي للمجتمع ، لم يغفى احدٌ على ان يجعل دبي في مقدمة الدول العربية ايضاً في هذا المجال 




و كان هدا رأي الشاب احمد محمد يبلغ من العمر 25 سنه خريج كليه طب الاسنان اثناء مناقشتي معه حول الموضوع

Engy Elshakankery
62100


No comments:

Post a Comment