Friday, 5 May 2017

أرآء بعض المواطنين في نظام التعليم بمصر


 توجد مشاكل كثيرة في التعليم في مصرفي المدارس وكان لابد من التحدث مع بعض المواطنين لمعرفة أرائهم في التعليم ومشاكله.


إستطلاع الرأي

كان الحديث مع شاب يبلغ من العمر  18عاما وكان السؤال الأول كالآتي :

ما هو رأيك في نظام التعليم في مصر ؟

للأسف التعليم في مصر يقوم على منظومه قديمة وغير متطوره لا توافق العصر الذي نعيش فيه .

هل من الإمكان أن تحدد لنا أكبر مشكلة في التعليم من وجهة نظرك ؟

نعم أكبر المشاكل التي أراها في التعليم أن المناهج  تعتمد على الحفظ دون الفهم مما يجعل عقل الطالب مثل آلة التسجيل وهذا الأمر ينافي التقدم العلمي الذي نراه في المجتمعات الأخرى، وكذلك بعض المواضيع الدراسية توارثها الأبناء  عن الآباء والأجداد وهي في حد ذاتها لا تتماشى مع الواقع الذي نعيش فيه .

ما هو رأيك في تطوير المناهج التعليمية ؟

أرى في المقام الأول أن يقوم نخبة من رجال التربية والمتخصصين في المجالات التربوية بوضع منهج تعليمي شامل يتناسب  مع العصر والواقع الذي نعيش فيه بحيث تكون الفائدة عامه وشاملة في جميع مجالات الحياة.


المواطن الثاني يبلغ من العمر 17عاما

ما هو رأيك في نظام التعليم في مصر ؟

في الواقع أرى أنه ليس هناك نظام تعليمي في مصر .

هل من الإمكان أن تحدد لنا أكبر مشكلة في التعليم من وجهة نظرك ؟

نعم أكبر مشكله هي الدروس الخصوصيه ( وصفها المواطن بأنها خراب بيوت ) وكذلك الدور الحقيقى الذي يجب أن تقوم به المدرسة للأسف لا نراه في الواقع.

ما هو رأيك في تطوير المناهج التعليمية ؟

المناج التعليمية كما هي أكثر من أربعين عاما وإذا كان هناك بعض التغيير في المناهج فيكون التغيير للأسف إلى الأسوء .

 رأي الخبراء :

وصف د.شبل بدران، عميد كلية التربية السابق بجامعة الإسكندرية وضع التعليم فى الدستور الجديد بكونه إيجابياً للغاية مقارنة بالدساتير السابقة، لافتأ إلى أن الدستور الجديد مد إلزامية التعليم للمرحلة الثانوية على عكس سابقيه حيث كانت تقتصر على مرحلة التعليم الأساسى، كما ارتفعت النسبة المخصصة لتمويل ميزانية التعليم من إجمالى الناتج المحلى مقارنة بماسبق حيث أصبحت 6 % مقابل 3.4% قبل ذلك على أن يتم مضاعفتها مستقبلا، معرباً عن أمله فى أن تقوم الحكومات القادمة بتفعيل بنود الدستور على أرض الواقع.

وأشار إلى أن قضية تسييس التعليم فى منتهى الخطورة وتبرز بشدة فى دول العالم الثالث وبرزت فى مصر مع ثورة يوليو 1952، واستمرذلك الارتباط حتى الآن مرورا بعهد السادات ومبارك والإخوان، وهو الأمر الذى ترتب عليه إجراء عمليات حذف وتعديل للمناهج وتقليص مساحات شخصيات بعينها مثل اللواء محمد نجيب والمشير ابو غزالة وغيرهم وامتد ذلك لما بعد الثورة وتمت ملاحظته فى المناهج وأسئلة الامتحانات التى تحمل توجهاً سياسياً بعينه، محذرا من آثار ذلك السلبية على الأجيال المتعلمة.

وأكد أن نظام التعليم الصحيح يجب أن يعنى ببناء الشخصية الوطنية القادرة على التفكير والنقد أياً كان النظام الحاكم وتوجهه
zakria amr 54361

No comments:

Post a Comment