فى سابقة غير مشهودة قام بعض الاعلاميين بعمل فرقعة اعلامية جديدة و ذلك باستضافة اهالي انتحاري كنيستي طنطا و الاسكندرية و استدرار تعاطف المواطنيين تجاه هؤلاء الاهالي علي مرأي و مسمع من اهالي الضحايا .
لا احد ينكر ان اهالى الانتحاريين قد يكونوا هم الاخرين ضحايا، ولكن هذا الاستفزاز السافر للمشاعر المتأججة لضحايا الحادث الارهابي يعد شيئا مثيرا للعجب و الريبة!
تم اجراء اللقاءات مع اهالي الضحايا بالمساواة مع اهالي الارهابيين دون الاعتبار لاشتعال مشاعر الحزن و الغضب ايذاء هذا التصرف الغريب والغير مبرر لمجرد الحصول علي سبق اعلامي جديد ،فليس من الانسانية في شىء اللعب علي مشاعر مشتعلة و ملتهبة في هذا التوقيت بالذات ، فهذا يعد عملا لا يمت لاخلاقيات المهنة الاعلامية من قريب او من بعيد في اعلام بدي يعاني من مراعاة فروق التوقيت .
فالتفرد لا ينبغي ان يكون علي هذا النحو في تناول امر له هذه الحساسية والذي بدوره قد يكون سببا في اشعال جذوة الفتنة الطائفية .. فتحويل دفة التعاطف من الضحايا و اسرهم الي التعاطف مع الارهابيين و اسرهم ومبدأ مساواة الكفتان امرا يعد غير منطقيا بالمرة و يعتبر شيئا غير مناسبا فى مثل هذه الظروف بالغة الحساسية.
Name : Habiba Ashraf Mohamed Fathy
ID : 54480
No comments:
Post a Comment