قرار تعويم الجنية هو القرار الذى أتخذة البنك المركزى فى نوفمبر عام 2016 وهو انخفاض قيمة الجنية الى 48%و انة سيتيح
إلي الارتفاع أو الانخفاض إلي نظرية العرض و الطلب
و يرى بعض المسؤلين ان هذا القرار كان يجب أن يكون فى عين الاعتبار من سنة 2011 و أنة قرار صائب و انة سيكون بداية حقيقية لصالح الاقتصاد المصرى و زيادة الصناعة المحلية و تنافسة عالمياً
* ومن اسباب اتخاذ هذا القرار
.؛ كانت مصر تسعى إلي اتجاذ قرض نقدى يبلغ 12 مليار دولار و كان من شروط الحصول علية هو تعويم الجنية كلياً
.؛ رغبة البنك المركزى فى القضاء على السوق السودا و قد تم بالفعل القضاء علية
.؛ زيادة قدرة الصادرات المصرية و التى انخفضت قيمتها فى الفترة الأخيرة
.؛ زيادة قدرة الصادرات المصرية و التى انخفضت قيمتها فى الفترة الأخيرة
.؛ تقوية مركز مصر المالى من خلال زيادة حجم الاحتياطات الدولية و اعادة الثقة فى الاقتصاد المصرى من جديد
و من الجدير بالذكر ان الدولار قد تراجع بشكل ملحوظ على خلفية زيادة المعروض وتراجع الطلب، و بأن انضمام جزء كبير من سيولة الدولار من القطاع غير الرسمى إلى البنوك وزيادة تدفقات المستثمرين الأجانب عبر الخزانة ساهماً فى تحسن معدلات النقد الأجنبي.
مع ذلك قد راي المواطنين ان هذا القرار ادى الى زيادة الاسعار و عدم قدرتهم على توفير احتياجتهم و احتياج أسرهم و يرى المسؤلون ان جشع التجار و احتكارهم للسلع هم السبب فى ارتفاع الاسعار .
* يوجد خاسرون و رابحون من هذا القرار
* الخاسرون من هذا القرار هم الذين يتقاضون اجرهم بالجنية و عدم زيادة اجرهم و الفقراء الذين سيتم سحقهم بهذة الاسعار و الذين رفع عنهم الدعم فى بعض السلع و الذين يعانون حاليا من اسعار اللحوم المبالغ فيها و عدم توفير رغيف العيش فى بطاقة التموين
* اما الرابحون هم من يتقاضون اجرهم بالدولار و المستثمر الاجنبى و التجار فى السوق السودا و السائحون و العاملون فى مجال السياحة
* باخذ بعض الاراء فى هذا الموضوع
- كان راى احد الشباب يبلغ 29 سنة
إن مصر لا يوجد بها جهاز رقابى على السلع و الموردين و دة من وجهة نظرة بيخلى السواق السودا و التجار بيتحكمون فى السوق و هذا ما يضعف الجنية مش بيقوي
و إنة لا يرى منة اى ايجابيات و لا يستطيع تحديد اذا كان لة فوائد ام لا
- و كان راى اخر من رابة منزل تبلغ 40 سنة
اإن هذا القرار غير صائب و ان العيشة اصبحت قاسية و لا تقدر على التعايش مع هذة الاسعار
و لا ترى اى ايجابية لهذا القرار و تامل الى تحقيق الوعد برجوع اقتصاد مصر
- و هذا كان راى احد المؤاطنين الذى يبلغ 42 سنة و يعمل فى جهة حكومية
* قالت سهر الدماطي( نائب العضو المنتدب في أحد البنوك الأجنبية )
إن مصر اتخذت قرار تاريخي وهو تعويم الجنيه، وادى إلى ارتفاع الحصيلة الدولارية وارتفاع تحويل العاملين في الخارج.
وأكدت أن مصر تشهد نهضة لم تسبق في أي دولة بالعالم، , أن عملية النهضة بدأت بالمشروعات القومية ومشروعات الأسكان، قائلة: «وﻻتوجد بلد أنجز ماتم انجازه في مصر بهذه المدة القصيرة». مشيرة إلى أن المشروعات القومية التي يتم تنفيذها من قناة
السويس ونفاق وطرق وموانئ لتأهيل البنية التحتية للاستثمار القادم، وهذا تم انجازه خلال عام فقط..
No comments:
Post a Comment