Thursday, 11 May 2017

استمرار ارتفاع الأسعار يصيب المواطن بالإحباط



Nouran Muhammed Ahmed
ID:62150 


عاني المواطن المصري الان حالة من الاكتئاب بعد استمرار ظاهرة ارتفاع أسعار معظم السلع الاساسية والتى أثرت بالسلب على حال الناس الغلابة،خاصة من محدودى الدخل، كما ازدات الازمة والوجع بعد قرار تعويم الجنية الذى أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب،والذي قد يصل إلى 700 جنيه،بسبب زيادة الإقبال على شرائه كملجأ امن فى حال تدهور الجنيه،وأيضا ارتفاع أسعار النقل بسبب زيادة أسعار المواد الخام والمواد البترولية،وزيادة سوق العقارات والسلع التموينية،والسياحة والزراعة والاستثمار وأسعار الهواتف وكروت الشحن، كل هذا لا يقابله زيادة فى المرتبات الشهرية، مما يؤدي إلى غضب واكتئاب الكثير من محدودي الدخل واصحاب المعاشات
 ومن هنا قمنا  بعرض آراء بعض المواطنين ورؤيتهم حول هذا الموضوع، وانعكاس ذلك على حياتهم اليومية

سامح فؤاد مواطن قال: أولاً مافيش حديث عند الناس دلوقتي غير الغلاء وارتفاع سعر الدولار وكل بيزايد على كله وكله بيستغل الفرصة ليحقق أكبر مكسب يعنى تاجر الجملة بيزود على تاجر التجزئة وتاجر التجزئة بيزود على المشترى اللى هو المواطن الفقير والكل بيدور فى حلقة مفرغة، بس اللى جوا الدايرة دية مافيش غير طمع وجشع وفقر فى الأخلاق والضمير كله بيبيع نفسه من أجل القرش، وبالتالى قام الفريق القادر بتعطيش السوق لأجل إجبار المواطن على قبول الأسعار الجديدة بأي شكل، وكل هذا يحدث بدون أن تتدخل الحكومة بأي شئ يضبط حالة السوق، ويوقف جشع التجار
ويواصل “ اللي بيحصل ده خلى الناس قلبهم وقف وتعب من اخد المسكنات والمضادات الحيوية والناس قلوبها بدأت تنزف بجد، يعنى كليو السكر وصل إلى 10 و 12 جنيه ومش موجود والحكومة تعلن انه متوفر طيب فين!! معظم سيارات السيرفيس رفعت الأجرة بعد ارتفاع أسعار الوقود، ومافيش رقابة كل شئ ارتفع سعره ماعدا سعر الإنسان!! حتى شركات الأدوية حجبت عن إنتاج الأدوية، وكتير من مخازن الادوية قفلت باب البيع لحين تحديد الأسعار الجديدة بناء على سعر الصرف الجديد للدولار ومش مشكلة إنسان ولا 1000 يموتوا من أجل نقص العلاج حتى ترضخ الحكومة وخد عندك بقى سعر الخضار غلى جدا ووصل سعر البطاطس لـ 6 جنيه اللى كان بـ 3 أو 4 جنيهات الفاصوليا الخضرة من 16 إلى 25 جنيها البامية من 13 إلى 17 جنيها ده خلاف أسعار اللحوم، وجميع منتجاتها، وان اتكلمت مع حد يقولولك أنت مش عايش فى البلد ولا مش عارف إن سعر الدولار وصل 18 جنيها فى البنك والبنزين وخلافة غلى واللى بيرخص المواطن ومهما اتكالنا على الجيش هايعمل إيه ولا إيه لأن حتى القادر بيذنق على الفقير فى خدمات الجيش، هل الجيش هيدخل فى كل الصناعات حتى المواصلات ولا يعمل إيه الموضوع محتاج قوانين ورقابة والضرب بيد من حديد على كل خائن ومستغل لظروف البلد واحتياج الناس

أحمد الجبالى محامى قال: الناس دلوقتى فى حالة من الاكتئاب والغضب من موجة ارتفاع الاسعار واللى بدأت بعد ارتفاع سعر الدولار وازدادت بعد قانون الضريبة المضافة ووصلت لذروتها بعد رفع الدعم عن المواد البترولية واللى كان سبب فى ارتفاع أسعار حاجات تانية زى إرتفاع الأجرة بالمواصلات والخضراوات وغيرها بالإضافة لارتفاع أسعار السلع التموينية فالسكر وصل فى التموين ل 7 ج وما زاد الناس غضب هو اختفاء السلع والأدوية بعد ارتفاع أسعارها ويواصل: ردود فعل الناس ممكن تطلع فى إنه ممكن يمد أيده لو كان موظف ممكن توصل لحد السرقة والبلطجة على الناس لكن محدش هينزل يتظاهر ولا بيفكر فى كده،فى النهاية الناس اللى فاهمة عندها استعداد تتحمل الكثير وتنصح الناس اللى مش فاهمة بالتحمل بس يكون فى مساواة فالكل يتحمل تكلفة فاتورة الإصلاح يعنى مش الغلابة بس هما اللى يتحملوها لوحدهم وكمان المواطن يحس بتغيير ويحس إن اللى دفعه بيترد له فى خدمات سواء فى مستشفيات او مدارس،و فى النهاية الجملة اللى بتقولها الحكومة وهى توصيل الدعم لمستحقيه، وأنها بتعمل لخدمة محدودى الدخل أصبحت جملة مستفزة لان الحكومة كأنها رافعه شعار محدودى الدخل ومستحقى الدعم ليزداد الثرى ثراء و يزداد الفقير فقرا

محمد الديب مواطن قال: بالنسبة لارتفاع الأسعار ده عبارة عن وقف حال لكل الناس وده بيؤدي لسلبيات كتير منها إرتفاع نسبة البطالة وارتفاع معدلات السرقة والإدمان لأن كلما ارتفعت الأسعار كلما قل العمل بمعنى أن ارتفاع أسعار المواد الخام والمشتقات البترولية سولار وبنزين وزيوت أوقفت المصانع أو زودت فى سعر المنتج وده يقلل من المبيعات وفى النهاية ينعكس ذلك بالسلب على العامل البسيط وانا على سبيل المثال اعمل مقاول تشطيبات معظم الناس اللي بتشطب شقق سكنية أو فيلات أو عمارات متوقفة عن العمل بسبب غلاء الأسعار رغم امكانيتهم المادية المعقولة وده تأثيره عليا شخصيا وعلى الفنيين والعمال ضرر كبير جدا معظم طاقم الصنايعيه اللي بيشتغلوا معايا الآن بدون شغل لأن الناس مش عارفه تشتري خامات تشطيب فى ظل الأسعار الرهيبة دي وعموما لنا الله ولابد أن يكون فيه حلول من جانب الدولة والحكومة لازم يكون لها دور فى حل المشكلة وبسرعة قبل ما يتحول عدد كبير من الشباب لمدمنين وعاطلين وتزيد نسبة الجريمة فى مصر سواء سرقة أو قتلا أو تحرشا أو غيره كل هذه الجرائم التي ترتكب بدافع الحصول على أموال بسبب البطالة الناتجة عن غلاء الأسعار

No comments:

Post a Comment