عايز أهاجر,, لماذا يسعي شباب مصر للهجرة؟

نشرت جريدة الوقائع المصرية منذ أيام عدد من الأسماء التي اُسقطت عنها الجنسية المصرية في مقابل جنسية أخري, وتناقل مستخدمي مواقع التواصل الأجتماعي هذه الأسماء وسط تعليقات سلبية وإيجابيه.

ومن هنا قررنا عرض بعض آراء الشباب من مختلف الطبقات عن رأيهم في اسباب السفر للخارج و الهجرة عموماً.

بيان جريدة الوقائع المصرية

كان رأي مهاب أحمد طالب بكلية الآثار بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا قائلاً: انه كشاب مصري ضاع شبابه في منظومه تعليمية خارجة من التصنيف العالمي ومع ذلك يحاول لأنه يحتاج ان يحصل علي شهادة جامعية, فعندما يتقدم لخطبة فتاة سيسأل والدها ما هي دراسته ماذا سيفعل في المستقبل.و أضاف ان ما سيجمعه هنا في عشرين سنة سيجمعه في الخارج في نصف المدة.

و عبر شادي روماني طالب بالصف الأول الثانوي عن رأيه قائلاً:ان التعليم هنا سئ ويريد السفر للخارج حتي يتلقي تعليم أفضل.

وكانت وجهة نظر محمود لاشين طالب بكلية الطب جامعه الزقازيق انه لا يوجد تعليم جيد و كل المنظومات التعليمية الموجودة هنا فاشلة تقريباً معادا الكليات الخاصة كلها معتمده, الدروس الخصوصيه و الكورسات لا يوجد بها اخلاص او احترام و بالأضافه الي ذلك ان كل شخص لا يفكر سوي بمصلحه, وان الواسطة تسيطر علي كل شئ. لا يوجد اي مساعدة او تحفيز من الدولة للعمل لها.

واتفق كلاً من إسلام امام طالب بكلية التجارة و احمد مجدي طالب بكلية الهندسة قسم مدني علي فكره السفر للخارج او الهجرة بشكل عام للحصول علي معاملة اكثر آدميه.

وعلق مؤمن ابو اليزيد طالب بكلية الصيدلة جامعة الأسكندرية قائلاً: ما هي الأسباب التي تجعلني لا افكر في الهجرة, اذا كانت الهجرة ممكنه للكل فلن نجد اي شاب موجود في مصر, الجهل والفقر و العشوائيه والفساد هم اكثر الأسباب الموجوده.

وقال يوسف زايد طالب بالصف الثاني الثانوي: انه يريد السفر لعدم وجود اي مستقبل لأي وظيفه او مجال هنا إلا بوجود الواسطة, ولأنه يدرس بنظام الIG  فيعرف الفرق بينه وبين نظام التعليم المصري.

اضاف زياد يحيي طالب بكليه الهندسه جامعه القاهرة انه لم يعد يري مستقبل في مصر لعدم وجود منظومة تعليمية صالحة و عدم وجود حرية رأي و لضيق القيود الأمنية

وقال احمد عماد طالب بكلية التجارة جامعة عين شمس انه يريد الهجرة ليستطيع التعبيرعن نفسه و اخذ حقه كاملاً.

ومن جانبه قال الدكتورعلي البكاوي رئيس قسم علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة القاهرة، إن ما دفع الشباب للهجرة عدة أسباب أهمها البطالة والفقر وعدم وجود فرص عمل مناسبة، وتناقص نصيب الفرد من المشاركة، وبالتالي يدفعه هذا الوضع إلى الهجرة إلى مكان آخر زيادة إلى الطموح والرغبة في مستوى معيشي أفضل إضافة إلى تغير القيم بشكل عام، مما يدفع عدداً كبيراً من الناس إلى السفر إلى البلدان الأوروبية، لأنهم يجدون فيها حياة أفضل مما يعيشونها.

وأوضح أن هناك أسباب آخرى ديمغرافية من بينها زيادة عدد السكان وزيادة القاعدة الشبابية، حيث إن الآلاف من البشر سنوياً تضاف إلى قوة العمل لكنها لاتجد فرصة عمل كافية، لذلك تأتي موجات من ما يحدث من طلب السفر إلى الخارج وبالطبيعي التخلي عن الجنسية التى يعتبرونها لا تقدم لهم أي جديد لهم.

Sara Negm 

ID : 62097