تروى اية معوض طالبة بكليه التربية جامعة عين شمس محاوله
عجوز لخطفها
هى و زميلاتها بمساعدة نجلها بمطقة روكسى
حيث قالت اية : هناك امراة عجوز تقف بتاكسى
امام كنيسة الادفنتست و أشارت لى انا و
صديقتى طالبة المساعدة حيث طلبت مننا قائله
: نزلوني افتكرناها داخلة الكنيسة ثم وجدنا معاها شخص نازل من التاكسى وممسك بيده
الكثير من الشنط . و قال لنا انه لا يستطيع انزلها لانه يحمل الكثير من الشنط ، فاخذنا نساعدها
لندخلها الكنيسة فقالت لنا انها تريد ان
تعبر الطريق .... فاول شئ حضر بذهنى لماذا لم تتطلب من سائق التاكسى انه يلف و
ينزلها الناحيه التانية ؟!!!
فبدأت أشك بها و اخذت ارقبها بعيني و
اخذت ادقق النظر على يدها و يد الرجل الذى كان معاها خوفا من ان يستخدموا تلك البخاخات و يخدرونا ،
انا و زميلاتى.
فوجدت الرجل الذى كان معاها يجري و يسبقنا و اخذ يكلم ولد صغير في حوالي ال 14 عام ،ثم بعد ذلك ذهب الولد الصغير، و اخذ الرجل يجرى و لم اعرف الى اين ذهب ؟! فاعتقدت انه ذهب ليضع
الشنط وسياتى ليأخذ والدته و يشكرنا . ففوجئت انة لم يأتى و ظل بمكانه ينتظرنا .
فا بدا يتاكد شكى به ،فسألت العجوز يقرب لك إيه الرجل ده ! فاجابت بأسلوب حاد أقرب للشخط : ده ابني !؟
فبدأت اتأكد ان هناك شئ غريب و غير مفهوم خصوصا انها اخذت تنظر لنا بحده بعد ما ساعدنها بعبور
الشارع و قولت لها خلاص كده انت عايزة تعدي هنا ؟
وجدتها تقول بنفس نبرة الشخط : لأ عايزة اروح العمارة دي ...
فنظرت حولى وجدتها بتشاور على فيلا مش عمارة و الرجل واقف على باب الفيلا الداخلي و موارب الباب ويبدو
ان هناك احد وراء الباب لأن نظرات عينيه مش
مريحة ... و اللي أكد لنا انهم ناويين يخطفونا اننا لقينا سواق التاكسى واقف في بلكونة
الفيلا مستني!!!!!!
، في تلك اللحظة وجدت العجوز تمسك بى جامد من طرحتي و على الرغم انها عجوز و لكن يدها
كانت قوية جدا !!!
فمسكت ايدها جامد و جعلتها تترك حجابى،
فاخذت تمسك يديا جامد جدا فاخذت ادفع عن
نفسى و ابعدها عنى حتى تترك يدى واسندتها على حائط الفيلا التى كانت تريد منا اننا
ندخلها بها و قولت لها خلى ابنك يدخلك و اخذت صديقتى و اخذنا نجرى بعيدا .، فقد
كنا على بعد سبعة امتار من الموت و لم يعرف لنا احد طريق.
و كانت تلك الواقعه عند كنيسة الأدفنتست
بمنطقة روكسي و الفيلا كمان هناك .
و اوضحت اية ان تلك العصابة تستغل انها
بمنطقه راقية مثل مصر الجديدة او مدينة نصر و ان المكان ده عامر بالسكان و الزحام
و لم يخطر على بال بشر انه من الممكن ان يحدث مثل تلك الحادثة .
و ايضا انه بجانب الكنيسه فتقوم العجوز
باستعطاف غيرها من الفتيات كما استعطفتها هى و زميلاتها فيطن البعض انها تريد ان
يدخلوها الكنيسه فتستدرجهم للفيلا
المجاورة و تخطفهم . و ايضا ان تلك الفيلا على مقربة من كلية التربية و هناك العديد
من الضحايا حيث تذهبن الطالبات لشراء الملابس و لشراء حوائجهم.
و اكملت ايه حديثها قائلة: ربنا انقذني
في آخر لحظه ، مناشده غيرها من الفتيات
اتخاذ الحيطة و الحظر .
Marina
bahgat boshra
Id : 54343
No comments:
Post a Comment