Thursday, 11 May 2017

مشكلة التعليم العالى بمصر

سأعرض مشاكل التعليم العالى الحكومى فى 4 محاور نجعلها خارطة طريق للبحث الطالب : لقد فقد الطالب الثقة فى التعليم فى بلده واصبح السفر خارجها اقصى أمانيه واصبح اعتماده الكلى على الكورسات الخارجية فهو يعلم انه اذا اعتمد على تعليم الحكومة سيفقد مستقبله .أيضاً قتل التعليم فى بلدنا قدرة الفرد على الابتكار أو الابداع واهمال جانب التنمية البشرية . أضف الى هذا معدل الانحراف والانحلال داخل الجامعات حتى كادت ان تصبح وكراً مُصرح من وزراة التعليم العالي
– المدرس : اما غير مؤهل او غير قادر على ايصال المعلومة واضف تعنته واستغلال نفوذه وقانون تنظيم الجامعات فى جلسات التأديب وعقاب الطلبة وان كان جوراً وظلماً
– الجامعة: ضعف الإمكانيات والوسائل العلمية نتيجة ضعف التمويل والدعم وموازنة التعليم فى مصر بصفة عامة . التكدس الطلابى المزدحم فى جامعات مصر .لك أن تتخيل أن عدد الطلاب المقيدين بالجامعات الحكومية يبلغ مليون و 918 ألف طالب فى 23 جامعة حكومية فقط !!.. “ولك أن تتخيل أن جامعة الأزهر فقط يصل عدد طلابها لـ 322.809 طالب وجامعة القاهرة 293.425 طالب !! طبقا للجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء”.. بما يعنى عدد جامعات قليل مع نظام امتحانات هزيل يسمح بارتفاع نتائج الطلبة كانت إحدى مشكلات العام المنصرم حيث ارتفع التنسيق مما خسف بأحلام الكثيرين من طلبة الثانوية العامة.
– المنهج: معظم مناهجنا تعتمد على الحفظ والحشو وتعتمد اعتمادا كليا على الجانب النظرى وتهمل الجانب العملي. كما أنها تتسم بالجمود .والمشكلة الاكبر الفجوة الواضحة بين محتويات المناهج ومتطلبات سوق العمل

وعند اخذ راى بعض من طلاب الجامعات فى مشكلة التعليم فى مصر  اجاب
كريم محمد طالب بكلية الهندسة انه يعلم جيدا ان بعد تخرجه سيواجه مشكلة كبير فى ايجاد وظيفة ومقابلة سوق العمل لان الجامعات بمصر تنقصها الربط بين سوق العمل والمنهج 
كما اضافت الطالبة شروق عبد الحميد طالبة بكلية ادارة الاعمال جامعة مصر انها لا تستفيد شيئا من الجامعه وتعتمد على الغش كمصدر جزيء للنجاح 
واجاب ايضا الطالب محمد فاروق طالب بكلية طب الاسنان جامعه المنصورة ان المناهج مليئة بالحشو وينقصه التدريب الجيد وان الجامعات بمصر تنقصها الكثير لكى تواكب الدول المتقدمة 
كما اشار الطالب عبد الرحمن مصطفى طالب بجامعة فاروس الخاصة انه يرى ان التعليم ككل فى مصر يحتاج الدخول الى غرفة الانعاش على حد قوله 

راى الخبراء؛
يقول دكتور جابر نصار

من المؤكد أن حال التعليم فى مصر، سواء أكان قبل الجامعى أم الجامعى أم غيره لا يرضى أحداً، وعلى الرغم من تحقيق بعض النجاحات هنا أو هناك فى بعض الجامعات، أو البرامج الدراسية فيها، إلا أن الصورة العامة تبدو غير مريحة على أحسن الفروض تفاؤلاً. ولذلك يظل السؤال حول كيفية الخروج من هذا المأزق وارداً وبإلحاح وغير قابل للتأجيل.

إن مصر، وهى ترنو إلى تقدم تنشده، وإصلاح تنتظره، وحياة كريمة ترجوها لشعبها لا يمكن أن تحقق ذلك إلا بإصلاح التعليم وتطويره، وهو أمر بات ضرورياً ولا فكاك منه، كما أن أى إصلاح لكل مشكلة لا يمكن أن يتحقق إلا إذا تحددت هذه المشكلة تحديداً دقيقاً، ووصفت توصيفاً جدياً حتى يتضح مداها وصورها وكيفية التعامل معها. فإذا ما ظل الطبيب يلاحق أعراض المرض دون علاج أصل الداء فإن عمله فى النهاية إلى سراب وغايته فى شفاء المريض تبقى ضرباً من المستحيل الذى لن يتحقق أبداً.

إن مشكلات التعليم العالى فى مصر واضحة جلية، وهى متشابكة، وقد بلغت حداً من التعقيد ينذر بخطر جسيم على مستقبل الأمة كلها، ومن أهم هذه المشكلات على الترتيب فى ظنى كما يلى:

المشكلة الأولى: تتمثل فى خلل المنظومة التى تدير وتنظم العملية التعليمية، وتلك أخطر مشكلة تواجه المؤسسات التعليمية فى مصر، فمعها يكون الكثير من هذه المؤسسات خواء بلا معنى أو شكل بلا مضمون حقيقى.
Name:fayrouz mohamed
Id:62092

No comments:

Post a Comment