كتبت - نورهان محمد يوسف
شهد معظم شباب المجتمع منذ تدهور حالة كرة القدم قتل طموحهم و مواهبهم و لم
يملكوا القدرة لانقاذها بسبب عدم الاهتمام بالشباب و كرة القدم وتركيز المجتمع علي عدد من الفرق واهمال
الاخرين ولم ينتبهه فى إتاحة الفرص للشباب لتحرير
طاقاتهم و قدراتهم أمام الشعب و العالم بأكمله وذلك بسبب وضع قوانين قاتلة يعجز فيها الشباب عندما يمارس كرة
القدم بعد عمر ال20 عامآ فمن الافضل أن يراعي المجتمع الشباب .
و على سبيل المثال يوجد فى الاقاليم الكثير ممن لديهم
الموهبة و المهارة المطلوبة مثل شاب يدعى محمود مرعي الشهير ب"العالمي"
من المنيا بدأ يلعب كرة القدم فى التاسعة من عمره بنادى مغاغة الرياضي لمدة سنة و
انتقل لنادى المنيا الرياضي سنتين و عاد
مرة اخرى لنادى مغاغة و بدأ اول دوري في حياته و المعروف بدورى المناطق و مارس كرة
القدم لمدة اربع سنوات فى نادى مغاغة الرياضي و فى السنة الاخيرة كان يلعب أمام
النادى الاهلى فى نصف نهائي الجمهورية و
المدير الفنى للنادى الاهلى ك/ محمد يوسف لفريق 92 اختاره هو و ثلاث لاعبين و بعد
اختلافات بين النوادى ذهب ليمارس موهبته فى نادى المصرية للاتصالات و بعد الاخير إلى نادى الزمالك
الرياضي مع ك/ محمود ابو رجيله , ك/ أسامة
نبيه و ك / سعيد الجدى و بعد رحيل الاجهزة الفنية و أخيرآ الى الانتاج الحربي
ليمارس الكرة سنتين حتى بدأت الثورة ومع علم هذا الشاب بأنه لا أحد سيقدم له
الفرصة و لكنه على أمل إظهار نفسه أمام العالم و هذا الشاب هو مثال لكثير ممن توقف
مستقبلهم أمام القوانين القاتلة فيا من يستطيع ان يصنع منهم شئ يفتخر به المجتمع انتبه لشباب المستقبل
قبل أن نفقدهم و يفقده الامل .
No comments:
Post a Comment